الجامعة العربية الأميركية والبنك الإسلامي العربي يبحثان سبل التعاون<br/>
بحث رئيس الجامعة العربية الأميركية، الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس مع مدير عام البنك الإسلامي العربي، سامي الصعيدي، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات العلمية والاقتصادية، وتدريب طلبة الجامعة في البنك، وذلك خلال اجتماع عقد في الجامعة.
وشارك في هذا الاجتماع، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، الدكتور نظام ذياب، وممثل العلاقات العامة، إبراهيم طحنات، ومدير فرع البنك الإسلامي العربي في جنين، محمد زكارنة.
وأشاد أبو مويس، بأداء البنك ودوره في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، والمشاركة الفاعلة في الجوانب الاجتماعية.
وقال، إنه تقع على عاتق جميع المؤسسات الوطنية على اختلاف نشاطاتها ومجالات عملها مسؤولية كبيرة في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه، وترسيخ أسس الدولة الفلسطينية الحديثة.
وأوضح، أن الجامعة تنمو بشكل طبيعي بسبب وجود خطط واضحة المعالم الحالية والمستقبلية والتي تطبقها إدارة الجامعة بعد دراسات معمقة ومعرفة باحتياجات السوق الفلسطينية.
وأشار، إلى أن الجامعة بصدد طرح مجموعة من البرامج الأكاديمية النادرة في البكالوريوس والماجستير والتي ترتقي إلى العالمية.
وأضاف أبو مويس، إن الجامعة قطعت شوطا كبيرا في تطبيق معايير الجودة الدولية في الجانب الأكاديمي والإداري، بتبنيها لأساليب تدريس عالمية تبتعد عن التلقين، وتقترب تدريجيا من الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم والمتمثلة في مخرج تعليمي مثقف وباحث ومفكر قادر على تحقيق التغيير الإيجابي في الوطن.
واستعرض، جملة من الأفكار التي رحب بها وفد البنك الإسلامي العربي والذي أبدى استعداده للعمل على ترجمة هذه الأفكار على أرض الواقع.
من جهته، تحدث ذياب، عن البرامج التي تنفذها الجامعة بالتعاون والشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية لخدمة طلبة الجامعة في مجال التدريب في العديد من التخصصات.
واستعرض، مجموعة من الاتفاقيات المبرمة مع الجامعات العالمية لتطوير الجانب العلمي والبحثي وتبادل الخبرات وأعضاء الهيئة التدريسية وتنظيم الزيارات الطلابية.
بدوره، قدم المدير العام للبنك الإسلامي العربي، نبذة عن أهداف البنك ونشاطاته وبرامج المسؤولية الاجتماعية التي يرعاها وينفذها مع المؤسسات الوطنية.
وأكد الصعيدي، أن البنك يتطلع لترسيخ التعاون مع الجامعة لما تتمتع به من سمعة أكاديمية متميزة على المستوى الوطني، ولتجربتها النموذجية في تحقيق الاستثمار الحقيقي في التعليم، وإسهامها في تخريج أجيال متعلمة تحمل مفاهيم عصرية وتتسلح بمهارات تكنولوجية وإدارية وقيادية.
وفي سياق منفصل، التقى رئيس الجامعة، بوفد من جهاز الأمن الوقائي في رام الله وجنين، والذي زار الجامعة بهدف بحث التعاون العلمي، والاستفادة من خبرات الجامعة التدريبية، وتنفيذ البرامج المجتمعية المشتركة.
وضم وفد الأمن الوقائي، العقيد إبراهيم الجزرة، والمقدم سلطان زيود، والمقدم بلال زكارنة، والذين اجتمعوا مع أبو مويس الذي قال، "إن الجامعة العربية الأميركية عبارة عن لوحة جميلة تمثل فلسطين التاريخية، لأنها قامت على الأراضي التي احتلت عام 1967، وتحتضن مجموعة كبيرة من طلبة فلسطين من داخل الخط الأخضر، ومن أسسها أشخاص جمعهم حب الوطن ويعيشون في الشتات ويغتربون في العديد من بقاع الأرض".
وأثنى، على جهود المؤسسة الأمنية ودورها الرائد في تحقيق الاستقرار، ومحاربة مظاهر الانفلات الأمني، مؤكدا أن الاستقرار يعني الازدهار والتقدم والرقي والرخاء.
من جهتهم، استعرض أعضاء وفد الأمن الوقائي، بعض الأفكار لتنفيذها بالشراكة مع الجامعة من خلال عقد الندوات والمحاضرات التثقيفية للطلبة، وتدريب أفراد الجهاز في المجالات التكنولوجية واللغوية.